مقال للكاتبة /نوار الشقصية بعنوان /كيفية بناء الملكية الفكرية للذات.

اخبار الولاية

بعيدا عن متطلبات الحياة ✓لا بد من تكوين الذات التي تهدف إلى تطويرها في مستودعات النجاح، لطالما إعتاد عليها بعض الفاشلين بأخذ ملكيات غيرهم و سلب أفكارهم على أسمائهم، الأشخاص الناجحون بارعون في كيفية تطوير ذاتهم و مستقبلهم دون اللجوء إلى أية وسيلة تساعدهم لبناء ِ هدفٍ معين و يقتبس من أفكاره لبناء إختراعات و اكتشافات لجيل بعده.في الملكية الفكرية يفترض أن تشهد إثباتا للشخص الأساسي للفكرة المستهدفة ليبرزها مستقبلا لعدم تعرضهِ لسرقة فكرته وحمايتها، فالبعض يفكر كيف يؤرخ أفكاراً لأجيال قادمة تستنبط منها في أوقات أخرى، فإدراج الأفكار هدفٌ مرتبط بالنجاح ليجعل من الشخصِ شخصية باهضة فيقدمها على شكل لا سيما في مواقع التواصل الإجتماعي و كذلك في حملات توعوية، زيارات ميدانية، شكل مطويات، إجتماعات و غيرهافكل منهم يقدم بحسب الأسلوب و طريقتة المعتادة.و كلما كان الموضوع واضح و لبقاً يكون قد حصل على رتبة أعلى من الإنجاز، و كلما كان الهدف أنه يستعرض نفسه فقط كان الموضوع غير مقبول به، فعلا هذا ما يحصل الآن على منصة السوشيال ميديا،حيث في الآونة الأخيرة كثرت المدونات الشخصية والتي تحمل مؤثرات سلبية و إيجابية و كلن حسب متابعينة و كيف يتصرفون معهم،ف إذا كان المحتوى هادفٌ و مفيد تم المدح به و لما كان المحتوى غير لبقاً رجم عليه المتابعون بتعليقات غير مقبولة و هذا ليطور من محتواه، و كل على من يجد نفسهُ يقدم محتوى غير مقبول ينزاح إلى قائمة الرفض من محطة السوشيال ميديا أو أية وسيلة من وسائل البناء الفكري فالشخص علية ببناء نفسهِ بسلّم النجاح و التحفيز الإيجابي.