#مقال/ خير الناس أنفعهم للناس بقلم / حميد البلوشي

اخبار الولاية
كان بإمكانه أن يبني لنفسه وحدة صحيه في منزله ويجلب ما يشاء من أحدث الأجهزة والمعدات بل أنه قد يستطيع بجزء لايزيد عن 5% من ذلك المبلغ الذي تبرع به أن يستبدل الكلية ويعيش متى ما كتب الله له العيش في هذه الحياةولكنه آثر الحياة بمعانيها وفضل أن يكون خيره للناس والى الناس من خلال تبرعه بمبلغ 500 ألف لبناء وحده صحيه لغسيل الكلى بولاية صحم قلما تجدها في المستشفيات المخصصة في الولايات إنه الوالد سيف بن حمد العامري الذي يسابق خيره في ولاية صحم وبقية الولايات من خلال مد جسور الخير لا ارضاء للناس وليس مصلحة في كسب ود أو منفعه ولم يرضى بغير ذلك سبيلا ، فتعود خيره وسابقه في بناء المساجد تاره ودعم العديد من الجهات الخيرة تارة آخرىخير وفضل من الله إمتد لربوع وخيرات هذا الوطن بقيادة مولاي جلالة السلطان المعظم ، وما احوجنا في ولاية صحم لهذه المبادرات الخيرة والتي تختلف نوعا وكما واستبشر بها الأهالي وذاع صيتها في مختلف الأرجاءفكم من غني استفاد من خيرات هذا الوطن واستنفع من كل موارده ولم ترى هذه الولاية أو بعض الولايات من رد الجميل لها، بل أن ابوابهم دائما موصده مغلقة أمام كل محتاج غائبة مبادراتهم وتنمية مجتمعاتهلقد ضرب الوالد سيف العامري أروع الأمثلة وأنقاها، بعفويته وتسامحه أستقبل تلك الاتصالات من الجهات الاعلامية ، واذ لهجت تلك الايادي بالدعاء والشكر له من أبناء هذه الولاية ومن هم بحاجة للغسيل اليومي للكلى ونحمده الله نحن أبناء هذه الولاية لعظيم كرمه داعين المولى أن يحفظه من كل مكروه