#مقال / يوم الشباب العماني #بقلم /عواطف_السعدية

اخبار الولاية
يوم الشباب العماني الذي يصادف السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام يوم مميز يعني بأهمية الشباب ورفع مداركهم للرقي بهم في جميع المجالات التي تهتم أن يقدم هؤلاء الشباب كل ما لديهم من خبرات وتطلعات نحو بناء الوطن بالعمل الدؤوب المتواصل.الشباب العماني أنجز وتفوق وأصبح ينافس ويطور من إبداعه لا يعتمد إلا على نفسه وما نراه اليوم هو حلقة وصل بين الشباب وما يُبذل في سبيل أن ترى كل هذه الإنجازات النور هذا لا يأتي إلا بالجد والاجتهاد ليُشمروا عن سواعدهم بالبحث المستمر الدائم حتى يتحقق لهم النجاح. لقد أصبحت اليوم كل الوسائل مُتاحة وأصبح الشاب العماني متمكن من كل هذه التقنيات التي تزيد من خبرته وتصقل موهبته، مُدرك لأهمية هذا الإنجاز بأن يتلقى الدعم المستمر والاهتمام المباشر لدى المسؤولين ونحن اليوم يدا بيد مستعدون أن نواصل هذا الدعم سواء كان ماديا او معنويا كتحفيز وتشجيع ونظرة مستقبلية مكللة بالنجاح.علينا أن نُدرك تمام الإدراك أن كل ما قام به شبابنا الطموح هو ثمرة تعب وجهد وإخلاص وتفان من أجل الرقي والتقدم إلى الأمام وعدم التراجع لأي سبب كان.هنيئا لكم أيها الشباب الطموح وهنيئا لعطائكم اللامحدود.. ونحن اليوم لانُقلل من شأن هذه الكوادر الوطنية المعطاءة بل نُشجع مسيرهم في سبيل تحقيق ودفع عجلة التنمية والنمو والازدهار إلى الأمام دائما.حفظ الله عمان وأهلها وقائدها السلطان هيثم بن طارق المعظم من كل شر ومكروه وغفر للسلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – لدعمه وحرصهِ المتواصل لدعم فئة الشباب تستحق منا الشكر والتقدير بلا شك. ِ