#مقال: العمل التطوعي انسانية وأمل بقلم : موزه عبدالله البريكي

اخبار الولاية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس”وهذا يدل على عظم فضل العمل التطوعي.لذلك فالعمل التطوعي‬⁩، والسعادة وجهان لعملة واحدة، ففي العمل تشعر أنك تنجز، وتنمو، وتتقدم، وفي السعادة التي تحصل عليها تشعر بالهدوء النفسي الذي يساعدك في إنجاز أكبر في عملك.افعل الخير مهما استصغرته، فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة ، فقد قال الله تعالى”فمن تطوع خيراً فهو خير له”. العمل التطوعي تجديد للروح ،وسمو ورقي وخير وسعاده ، عند القيام بأي عمل تطوعي لن تعرف معنى الملل فكل مافي عالم التطوع تجربة مثيرة وجديدة. كُن متطوعاً ليكون وجودك في هذه الحياة أجمل.أن تكون متطوعاً معناه أن تكون “قنديل أمان” فيظنك اليتيم اباه ويراك العجوز عكازه ويطمئن ، كُن يداً للخير ولو لمرة واحدة ، فهو يدفعك لأن تعيش حياة يعيشها الآخرون، بتجارب لم يجربها غيرك . تلك هي متعة العمل فلا شيء يجعلنا سعداء سوى أن نرى أنفسنا، ونحن ننجز شيئاً ذا معنى. اكتفِ بعمل الخير للغير ،كُن محباً للخير ،وستكون فائق النجاح في عملك. ‏إن من الجميل أن تمنح الانسان مايعدّه ثميناً للآخرين دون انتظار مقابل ، إذ لا يوجد ماهو أغلى من الوقت والمال ،فإن يهب الإنسان جزءاً من وقته أو ماله أو جهده، فهو في عداد المتطوعين الساعين لخير المجتمع والانسانية ،حيث يعد العمل التطوعي‬⁩ رسالة سامية تعني التكافل والتعاون والمشاركة والعطاء، وجميعها معانٍ إنسانية نبيلة وأصيلة. أيضاً يعُتبر التطوع صورة من صور التكافل الاجتماعي وعمل يدل على رقي المجتمع ووعيه وترابطه كن سبباً في استمراريته ، وأياً كانت طريقتك في المبادرة للتطوع ستترك لك أثر ايجابي.‏ إذا استطعت أن ترسم ابتسامة لا تقصر.‏لن يكلفك التطوع شيئا فهو أبسط مما تتخيل. ‏”كُن عونا لأخيك المسلم ، فإن الله إذا رأى فيك ‏خيرًا ، يسرك للخير “‏..كُن نافعاً واترك أثر..