آراء المجتمع حول حملة (فاصفح رؤية قيادة وتنمية مجتمع صحي)

اخبار الولاية

الفئة المستهدفة للحملة الكوادر الصحية في ولاية صحار وصحم المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة بشمال الباطنة

قال الفاضل حميد بن محمد المعمري في حديثه عن حملة (فاصفح رؤية قيادة وتنمية مجتمع صحي) هي من الحملات الجميله التي تؤدي إلى الترابط بين أفراد المجتمع و الطاقم الطبي أو العاملين في المؤسسات الحكومية بشكل عام، و تخطي كل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقة بين المراجع و الموظف. كما أن لمثل هذه المبادرات دور في صقل مهارات التواصل لدى الموظفين و تقريبهم من المراجعين لتقديم أفضل الخدمات، و الجهود التي يبذلها القائمون على الحملة سعت خلال الأيام الماضية إلى الوصول للموظفين و المراجعين و إرشادهم لطرق التعامل التي تُبعد التوترات و التأثيرات السلبية التي تُخل في سير العمل. ​ ​​​​​​​​ ​​​​​​​​​​ ​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​من جانب آخر جاءت حملة (فاصفح رؤية قيادة وتنمية مجتمع صحي) لتحث على التسامح و نبذ العصبية، و تقبل وجهات نظر الآخرين بعيداً عن التمسك بالرأي، و الإبتعاد عن سوء الظن و إلتماس العذر للآخرين، و غيرها من الأمور التي تحسن التعاملات اليومية بين المراجين و الموظفين.و بالتأكيد فإن التعامل و الوجه البشوش يهدئ النفوس و يُرضي جميع الأطراف و كل يؤدي لتقديم خدمات صحية متميزة.

وتحدث الاستاذة موزه الشيادي عن حملة فاصفح رؤية قيادة وتنمية مجتمع …أنها لمبادرة تستحق الثناء التقدير؛ أن تعمل المؤسسات الحكومية على ردم الهوة بين المجتمع وتلك المؤسسات، وربما تكون المؤسسات الصحية ؛ لاسيما المستشفيات هي أكثر الأماكن تركيزا لحدوث بعض النزاعات والخلافات لأسباب عدة أهما ضغوط العمل من قبل الكادر الطبي و توتر وقلق المرضى من جهة المراجعين..مما يسبب في وقوع بعض الصدامات والخلافات بين هذه الأطراف..فجاءت المبادرة في محلها وتوقيتها المناسب ..خصوصا وأن وضع العالم المتوتر من جراء الجائحة قد شكل ضغوطات نفسية كثيرة على المجتمعات…نتمى التوفيق للجهات المنظمة مع استمرارية هذا النوع من الحملات..وبارك الله جهود الجميع..

وأضاف ماجد السعيدي تحية إجلال وإكبار نقدمها لكافة العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وفئات طبية مساعدة وصيادلة ومهندسين وإداريين، ونشيد بجهودهم الكبيرة التي يبذلونها في سبيل تقديم الرعاية الصحية اللازمة لكافة المرضى بشكل عام، والمرضى المصابين بفيروس كوفيد19، ودورهم العظيم في الحد من انتشار هذا الفيروس.ولقد ذكّرتنا جائحة كوفيد-19 جميعاً بالدور الحيوي الذي يؤديه العاملون الصحيون في سبيل التخفيف من حدة المعاناة وإنقاذ الأرواح. ولا يمكن لأي دولة أن تحافظ على سلامة مرضاها ما لم تحافظ على سلامة عامليها الصحيين.إن تعاون وتكاتف المجتمع العماني الواعي بمسئوليته تجاه الوطن يعد من أبرز مرتكزات النجاح لكافة الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة. ومن أجل ذلك جاءت مبارة “فاصفح” لتزيح التشنجات والانفعالات التي قد تحدث أحيانا بين المرضى وبين العاملين الصحيين في المؤسسات الصحية، واسم المبادرة جاء من قوله تعالى: {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} وهو الصفح الذي لا أذية فيه، بل يقابل إساءة المسيء بالإحسان، وقد حث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على حُسن الخُلق بقوله: «خياركم أحسنكم أخلاقا».أسأل الله أن يحفظ كافة العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وفئات طبية مساعدة وصيادلة ومهندسين وإداريين، وأن يوفقهم على أداء واجبهم الوطني المقدس.حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها من كل سوء ومكروه.

وقالت الاستاذة / عائشة القرطوبي حملة ( فإصفح رؤية قيادة تنمية مجتمع) مبادرة طيبة لما لها من الأثر الجميل و الإيجابي على الكادر الصحي و المجتمع. حيث نشر التسامح بين الكادر الصحي و أفراد المجتمع لما فيه من مصلحة في زيادة الإنتاجية و تقديم الخدمات على أكمل و أجمل وجه و حسن التعامل بين الكادر الصحي و أفراد المجتمع والإنجاز والوصول إلى الأهداف الشخصية والمهنية المرجوة. فالتسامح مع النفس بالحب والحكمة والكلمة الحسنة ، و الإبتسامة، يهدف لتفهم كل طرف للطرف الآخر و مراعاة الظروف و الصغوطات التي قد يمر بها أحد الطرفين، سواء كان أفراد الكادر الصحي أو أفراد المجتمع ، لا سيما المرضى. فالتسامح و الصفح يؤدي إلى سهولة التعامل و الإخلاص في العمل و الإنجاز ، فالله تعالى أمر بالصفح لقوله عز و جل (فاصفح الصفح الجميل ) . و خلال الفترة الأخيرة التي نعيشها، خاصة بما يتعلق بأزمة الكورونا، برزت جوانب مضيئة كثيرة في بلادنا وفي مجالات كثيرة، أظهرت مدى الحب والانتماء والعطاء والتضحية و هذه المبادرة الطيبة رمز للعطاء بارك الله في كل من ساهم في هذه الحملة وجزاكم الله خيراً فأنتم فخرنا في بلدنا وكثّر الله من أمثالكم. و الشكر واجب. و في الختام ونحن نعيش أجواء ذكرى الإسراء و المعراج ، لا يسعنا إلا أن ندعو الله عز وجل أن يرفع عنا هذه الغمة وهذا البلاء، وأن ينعم علينا بالصحة والعافية والسلامة، ويحفظ بلدنا من كل سوء ومكروه. وكل عام وأنتم بخير.