#مقال|التحصين وقاية وسلامة للجميع. ✍️بقلم/منى بنت حمد البلوشية.

اخبار الولاية
تغيرت حياتنا الاجتماعية تغيراً جذريا وحُرمنا من كل اللحظات الرائعة التي كُنّا نُمارسها ومن بينها التجمعات والأعياد والمناسبات العائلية والمجتمعية وصلوات التراويح التي نحِّن إليها ولسماع صوت خطيب يوم الجمعة، كل هذه اشتقنا لها ولغيرها. ومن هنا أعلنت المؤسسات الصحية بولاية صحم عن قيامها بتنفيذ حملات ميدانية للتحصين ضد فايروس كورونا المستجد(كوفيد19) للمواطنين والمقيمين بهدف الوصول لأكبر عدد من الفئات المُستهدفة للتحصين. وهذه الفئات هي: كبار السن ممن يبلغون(60) عاما وأكثر ، ومرضى الكلى والأمراض المزمنة وأمراض الرئة والانسداد الرئوي والربو من عمر (18) عاماً وأكثر،وجميع العُمانيون العاملين بدولة الإمارات. حيث تم تخصيص مواقع مُحددة ومختلفة من الولاية لمدة ثلاثة أيام وفي أوقات مسائية مناسبة، وبدأت أولى هذه الحملات في مساء يوم الإثنين(22/3/2021) بقاعة فريق مخيليف الرياضي، والتي شهدت إقبالاً لأخذ جرعات اللقاح الأولى. وبدأت الحملة الميدانية الثانية يوم الأربعاء(24/3/2021) بمجلس سور الشيادي والذي ازداد فيه الإقبال بشكل ملحوظ للتحصين من جميع الفئات المستهدفة، وهذا يدل على تقبُّل الجميع لأخذ التحصين واللقاح علما بأن وزراة الصحة أكدت وما زالت تؤكد على مأمونية اللقاحات التي يتم بها تحصين تلك الفئات دون ظهور أية أعراض جانبية تُذكر. وما زالت الحملات الميدانية مستمرة وستكون آخرها يوم الخميس(25/3/2021) بمجلس الرحمن العام بقرية مقاعسة والذي نرجو من كل مواطن ومقيم المبادرة لأخذ اللقاح حتى تكون أجسامنا وقاية من هذا الوباء ،وستستمر جميع المؤسسات باستقبال المواطنين والمقيمين ممن لم يستطع أخذ اللقاح خلال فترة الحملات الميدانية.فأدعو جميع أفراد المجتمع للتكاتف، وخاصة ذوي الأولوية،والتوكل على الله والأخذ بالأسباب وعدم الالتفات للشائعات وما يُثار من جدل بدون دراية وعلم، بالمبادرة وأخذ اللقاح من أجل القضاء على هذه الجائحة وليعم الأمان؛ ولننعم بعودة الحياة التي اشتقنا لها ولأرضنا الغالية عُمان..