مُنذ بضعة أعوام تأسس صوت صحم للإعلام بمجموعة بسيطة من الأعضاء وإمكانيات مادية ومهارية محدودة، فأخذ هؤلاء الأعضاء في التطوع وشق طريق النجاح والتميز في كل الميادين وعلى كافة الاصعدة بما يخدم ولاية صحم، فاتحين في الوقت ذاته الباب لكل مبدع وصاحب همة ليبدع في ميدان التطوع وخدمة الولاية.مع مرور الأيام والتجارب والكثير من المحافل على كافة الاصعدة اكتسب الفريق خبرة ومهارة في الجوانب الإعلامية، علاوة على ذلك فقد ضم الفريق نخبة من الشباب المبدعين كلاً من مجاله، منهم في مجال التصوير والتصميم، وآخرين في مجال الكتابة الإخبارية وإعداد التقارير، إلى جانب قسم المونتاج والعلاقات العامة والتنسيق، وكان نتاج هذا الإبداع التميز في نقل وتغطية أخبار الولاية بصورة ميزت الفريق عن الفرق الإعلامية الأخرى.إن ما يميز فريق صوت صحم السرعة في تغطية الأحداث، والتي تكون احيانا في أوقات متقاربة، وهذا بلا شك يبين مدى اجتهاد وتعاون الأعضاء، فهم كالجسد الواحد يشد بعضه بعض ويعمل ويجتهد دون كلل أو ملل، واضعاً نصب عينيه خدمة ولايته دون مقابل، إلى جانب ثقة أهالي الولاية في هذا الفريق وانتشار صيته بشكل كبير على كل المنصات ووسائل الإعلام المختلفة.وبفضل من الله وتوفيقه وثقة أهالي الولاية تم إعتماد الفريق بشكل رسمي كصحيفة إلكترونية خاصة بولاية صحم من قبل وزارة الإعلام، ليصبح أول صحيفة إلكترونية بالولاية.إن النجاح هو حصيلة مجهودات جبارة، وثمن هذا النجاح هو العمل الشاق والتفاني في العمل، والعزم والكفاح، وهذا النجاح والتميز بلا شك لا يصنعه شخص واحد، بل العمل كفريق واحد لغاية واحدة وأهداف محددة. فيجب الاستمرارية في هذا النجاح والنمو والتطور ومواكبة الأحداث والوصول إلى ما وصل إليه الآخرين والتعلم منهم، وليكن هذا الفريق مرآة جميلة تعكس صورة ولاية صحم الجميلة.
