#مقال (المبادرات المجتمعيةالتطوعية) ✒️بقلم/راشد بن سيف بن حميد السعيدي.

اخبار الولاية
تتسارع وتيرة الأحداث والمشاهد المشرفة من أبناء هذا الوطن العزيز منذ الوهلة الأولى لتسجيل أول إصابة بفيروس كورونا بالسلطنة، مجسدين أروع التضحيات، فهذا ما جبل عليه العمانيون وتوارثوه أبًا عن جد. فمن هنا وهناك نرى في كل يوم مبادرات جديدة يطلقها المتطوعون لإعانة المتضررين من الأسر جراء هذه الجائحة التي أرهقت كاهلهم وأجبرتهم على البقاء وسط ديمومة الإنتظار لفرجٍ قريب ينقذهم من حافة الخطر. مستشعرين جميعا حجم هذه المبادرات والمواقف النبيلة التي عكف المتطوعون على تجسيدها واقعيا، وآيات الفخر والإعتزاز تكتسي مخيلاتهم مسخرين طاقاتهم وجهدهم في خدمة المواطن والمقيم على حدٍ سواء، تربطهم متانة المجتمع وارتباطه الوثيق مع الحكومة، هدفهم الوحيد أن ينعم كل فرد في عماننا الحبيبة بالعيش الرغيد والحياة الهنيئة.وها نحن اليوم نقف احترامًا وتقديرًا لهؤلاء المتطوعين الذين لم يألوا جهدًا تجاه مجتمعهم ووطنهم، الذين يسخرون أوقاتهم وإمكانياتهم لعمل الخير تحت شعار (عماننا غالية فتستحق منا الأفضل)وهو الشعار الذي اتخذوه رمزاً لتفانيهم وأصبح علامةً فارقة يرددونه دائما في كل لقاء إعلامي يتحدثون فيه، فلهم منا جميعا كل الشكر والتقدير والفخر.ودامت رايات عماننا الغالية خفاقة عاليا بهمة رجالها المخلصين من أبناء هذا الوطن العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه.