مقال /شُح التطور السياحي. بقلم/نوار الشقصية

اخبار الولاية

بالنظر للتطورات الإقتصادية في السلطنة لا زلنا نعاني من نقص هذه التطورات من ناحية الأماكن السياحية لطالما تحدث الكثيرُ عنها و لكن لا مجدي من هذا الموضوع،طبعاً التطورات التي تحدث في السلطنة هي تطورات سطحية لا تعمق فيها و أذكر كثير من الولايات والمناطق السياحية قد تعاني من قلة العناية لها من حيث الشوارع و بعض الأشياء التي قد تكون سببا لجذب السياح و الزائرين لتلك المنطقة أو لاسيما الولاية،و نكثف التحدث عن إحتياجات تلك المناطق عن الأهمية الإقتصادية و الإحتياجات اللازمة لكونها جاذبة للسياح و الزائرين،و مثالاً على ذلك ولاية الخابورة التي نشاهد بها الكثير من الأماكن السياحيةدون منطق أساسي لبناءها و إعادة جودتها السياحية و نطالب من الجهاتالمعنية التسرع بالنظر و إعادة تعيين و إستيعاب منظور أهتمام هذه المناطق السياحية لعدم تخللها و تصبح ذات منظر يشح من السائحين و الزائرين، و يكثر في الولاية كثرة الطرق المتهالكة و التقاطعات المعتوهة و بنطاق كبير من أماكن واسعة المساحة و عدم إستغلالها لشيء يفيد المواطن أو الحكومة و عدم وجود الإنارة عليها و نلاحظ في الآونة الأخيرة كثرة الحوادث فيها، و نلاحظ أيضا قلة الإهتمام بالأماكن السياحية في المناطق السياحية لهذه الولاية و نبذة عنها شوهدَ في المناطق التابعة لميناء الخابورة نناشد بإعادة صيانتها و تزويدها بالملحقات اللازمة للسائحين، ف الإهتمام لا يقتصر فقط على المنتزة التابع للولاية أو فقط بجانب الميناء فهناك أماكن فعلا لها حاجة بإعادة صيانتها لتعيد جودتها السياحية، فالولاية لها شأن كبير و منبوع من خلال الأماكن السياحية و كيفية تطويرها داخلها و خارجها و هذا يعكس منطقاً طيبا للمواطنين المقيمين بالولاية و يحفزهم بشكل أوسع لخدمة هذا الوطن الأبي.