قصة إنطلاق مسيرة التعليم في ولاية صحم حوار صوت صحم للإعلام مع الإستاذ علي بن محمد الجرواني

اخبار الولاية
سنعلم أبنائنا و لو تحت ظل شجرة … كلمة خالدة قالها قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – مؤسس نهضة عمان الحديثة و المعلم الذي تتلمذ على يده أبناء هذا الوطن العزيز كلمة تنم عن إهتمام و حرص شديد من لدن جلالته لتلقي أبناء شعبه التعليم اللازم بسبب إدراكه لإهمية التعليم في بناء الأمم فالتعليم المعول الذي يدمر غياهيب الجهل و يدحض ما هو باطل و هو اللبنه الأسياسية لبناء الشعوب ولهذه الكلمة نرى إمتداد أثرها لوقتنا الحاضر حيث أنتشر التعليم في ربوع السلطنة و تم إنشاء عدد كبير من المدارس للذكور و الإناث في جميع المحافظات لينال كل أفراد المجتمع حقهم من التعليم الذي رآه طيب الله ثراه الإستثمار الحقيقي لهذا الوطن و الداعم الأساسي لمسيرة النهضة .ولاية صحم كانت كمثيلاتها من الولايات في بدايات النهضة حيث كانت تفتقر إلى المؤسسات التعليمية التي تحتضن أبناء الولاية و لكن مع إشراقة النهضة المباركة نالت الولاية من فيض مكارم النهضة و تم إنشاء المدارس بمختلف أنواعها و فئاتها في الولاية إلى أن وصل عدد المدارس الحكومية و الخاصة لغاية 2019 في الولاية إلى 69 مدرسة.و لأن التاريخ خير شاهد على الأحداث هنا نستعيد ذكريات الماضي و بدايات التعليم مع الأستاذ علي بن محمد الجرواني حيث يسرد لنا أين كانت البداية و الصعوبات و العقبات التي واجهت مسيرة التعليم آنذاك حيث كما أورد الأستاذ علي بأنه لغاية عام 1971 م لم يكن هناك أي مدرسة في صحم و إن ما حدث بإنه كانتا في ذلك الوقت فتاتان من ولاية صحم يتلقين التعليم في مسقط في مدرسة الزهراء و كانتا يقمن مع أسرهن في مسقط فطرأت لهن فكرة و هي طلب إقامة مدرسة للبنات في صحم و قررن أن يمسكن زمام المبادرة لينال بنات مجتمعهن التعليم اللازم حيث قامتا بتقديم طلب مقابلة لوزير المعارف آنذاك و هو الشيخ سعود بن علي الخليلي وفعلاً تمت المقابلة وطلبن من معالي الوزير بإنشاء مدرسة في ولاية صحم و قد إستشعر معالي الشيخ الرغبة الصادقة من وراء هذا الطلب فتم إنشاء أول مدرسة عملت بنظام فترتين مختلفتين للجنسين ثم تلى ذلك إنشاء مدرسة خاصة للبنين بحيث تبقى المدرسة المنشئة سابقا للبنات و كانت مدرسة البنين في سور البلوش و اطلق عليها مدرسة يعرب بن بلعرب و سميت مدرسة البنات بإسم مدرسة خديجة الكبرى و موقعها حارة العجم و مع مرور الوقت أخذ عدد الطلاب و الطالبات بالازياد مما تتطلب إنشاء المزيد من المدارس إلى أن الوصل عدد المدارس الحكومية في صحم لغاية نهاية ٢٠١٩ ( ٣٩ مدرسة ) يرتادها ٢٤٠٠٠ طالب و طالبة و بها ٢٠٠٠ معلم و معلمة هذه القفزة الكبيرة في عدد المدارس يدلل على الجهود المبذولة من سنعلم أبنائنا و لو تحت ظل شجرة … كلمة خالدة قالها قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – مؤسس نهضة عمان الحديثة و المعلم الذي تتلمذ على يده أبناء هذا الوطن العزيز كلمة تنم عن إهتمام و حرص شديد من لدن جلالته لتلقي أبناء شعبه التعليم اللازم بسبب إدراكه لإهمية التعليم في بناء الأمم فالتعليم المعول الذي يدمر غياهيب الجهل و يدحض ما هو باطل و هو اللبنه الأسياسية لبناء الشعوب و هذه الكلمة نرى امتداد أثرها لوقتنا الحاضر حيث أنتشر التعليم في ربوع السلطنة و تم إنشاء عدد كبير من المدارس للذكور و الإناث في جميع المحافظات لينال كل أفراد المجتمع حقهم من التعليم الذي رآه طيب الله ثراه الإستثمار الحقيقي لهذا الوطن و الداعم الأساسي لمسيرة النهضة .ولاية صحم كانت كمثيلاتها من الولايات في بدايات النهضة حيث كانت تفتقر إلى المؤسسات التعليمية التي تحتضن أبناء الولاية و لكن مع إشراقة النهضة المباركة نالت الولاية من فيض مكارم النهضة و تم إنشاء المدارس بمختلف أنواعها و فئاتها في الولاية إلى أن وصل عدد المدارس الحكومية و الخاصة لغاية 2019 في الولاية إلى 69 مدرسة.و لأن التاريخ خير شاهد على الأحداث هنا نستعيد ذكريات الماضي و بدايات التعليم مع الأستاذ علي بن محمد الجرواني حيث يسرد لنا أين كانت البداية و الصعوبات و العقبات التي واجهت مسيرة التعليم آنذاك حيث كما أورد الأستاذ علي بأنه لغاية عام 1971 م لم يكن هناك أي مدرسة في صحم و إن ما حدث بإنه كانتا في ذلك الوقت فتاتان من ولاية صحم يتلقين التعليم في مسقط في مدرسة الزهراء و كانتا يقمن مع أسرهن في مسقط فطرأت لهن فكرة و هي طلب إقامة مدرسة في صحم و قررن أن يمسكن زمام المبادرة لينال بنات مجتمعهن التعليم اللازم حيث قامتا بتقديم طلبا بإنشاء مدرسة في صحم لوزير المعارف آنذاك و هو الشيخ سعود بن علي الخليلي و قد إستشعر الشيخ الرغبة الصادقة من وراء هذا الطلب فتم إنشاء أولا مدرسة عملت بنظام فترتين مختلفتين للجنسين ثم تلى ذلك إنشاء مدرسة خاصة للبنين بحيث تبقى المدرسة المنشئة سابقا للبنات و كانت مدرسة البنين في سور البلوش و اطلق عليها مدرسة يعرب بن بلعرب و سميت مدرسة البنات باسم مدرسة خديجة الكبرى و موقعها حارة العجم و مع مرور الوقت أخذ عدد الطلاب و الطالبات بالازياد مما تتطلب إنشاء المزيد من المدارس إلى أن الوصل عدد المدارس الحكومية في صحم لغاية نهاية ٢٠١٩ ( ٣٩ مدرسة ) يرتادها ٢٤٠٠٠ طالب و طالبة و بها ٢٠٠٠ معلم و معلمة؛ هذه القفزة الكبيرة في عدد المدارس يدل على الجهود المبذولة من الحكومة لنشر التعليم في كل ربوع السلطنة من أقصاها إلى أقصاها.