(العيد الوطني ال٥٠، رحيل موجع وأمل متقد) بقلم :موزه عبدالله البريكي

اخبار الولاية
لعلي لا أجد الكلمات بل أفقدها في رثاء رجل بقدر السلطان قابوس بن سعيد-رحمه الله- بالحزن تعجز مشاعري عن وصفه بقليل من الكلمات لأعبر بها في شعوري الدامعه…!!!ك أبجديات الحياه الهائلة والقيم السامية وكل نطق ينطق به كنا نرسم منه لوحة العمر القادم ،ونحن نقف في أرض ِ طابور يعيش السلطان قابوس دوم ودائما وابداً…..!!!الحب في قلوبنا بطيفك قد نما منذ طفولتنا  لطالما امتلأت عيوننا فرحاً بطلتكَ المهيبة في كل مكان وزمان ،وعلت أصواتنا باسمكَ بهجة يوماً بعد يوم…..عاماً بعد عام….رباه ما أروع تلك الألحان أبشري قابوس جاء…..فلتباركه السماء…قابوس للمجد تبادى…..فابنوا معه الامجاد….قابوس يا قابوس…رباه ما أعذب ما كان نداؤه لنا دوماً…(أيها المواطنون الأعزاء )…‏فكيف دونك بالخمسين نحتفل؟‏هاهي أيام نوفمبر تشارف على المجئ ولكنها ستأتي دون طلتك البهية التي اعتدنا عليها وعزاء قلوبنا أنك رحلت إلى  من هو أرحم من الأم بولدها اللهم كما طيبت ذكره في أرضك بين خلقك طيب ذكره في سمائك وبين ملائكتك”فقيدنا”مرت شهور على الفراق الحزين ،فجيعة فجر يوم السبت ، وجاء الخبر بأن “أعز الرجال وانقاهم” قد رحل -طيب الله ثراه-ترك لنا إرثاً  نمشي عليه وقدوه حسنة نتبعها متمثلة في حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه.الذي رأي فيه جلالة القائد الراحل رحمة الله عليه،صورة الأمل المشرق الذي سوف يقود عمان في المرحلة المقبلة.آتى شهر فرحة وطن لنحتفل بالخمسين في سبيل  علياء هذا الوطن تلك المناسبة الكبيرة التي تحل في -الثامن عشر من نوفمبر- نستعد لها ونحن نستحضر ذلك الكفاح والنضال والعمل العظيم الذي بذلهُ القائد الراحل السلطان قابوس -طيب الله ثراه-تأتي هذه المناسبه هذه المرة ونحن لا نزال نتذكر المآثر الكبيرة والخالدة ليكون الاحتفال بالنهضة في عيدها الخمسين لها عنوان احتفاء كبير بسيره ومسيره القائد الراحل، ورحلة بناء الدولة والإيمان والثقة بأن الطريق ماض إلى الغد المشرق والأمل المتقد.تحت قيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم أيده الله-الذي اختاره “أعز الرجال وانقاهم” ليكون خير خلف لخير سلف.وهو يقود مسيرة النهضة إلى المزيد من التجدد والإنتاج بما يفتح الأمل للتطلعات والطموحات العظيمة.أن مناسبة العيد الوطني الخمسين 2020 هي حدث مهم لكل عماني وكل من يحب هذه الأرض الطيبة، تعكس مجموعة المعاني والدلالات العميقة في ترسيخ الأصول وتجديد المعاني السمحة.والتأكيد على الإرث الطيب والدلا لات الملموسة في وطن المنجزات وتجدد الاحتفاء في ظل النهضة المتجددة وثبات تاريخ (الثامن عشر من نوفمبر).ماضون خلفك لا شقاق ولا فتن….وبك سيدي سيعم الخير والرخاء ،وينعم الوطن الغالي .