لا أعلم ماذا قال الفلاسفة عن التطوع غير أن المتطوعين هم ملائكة العطاء في الأرض.يعتبر يوم الخامس من ديسمبر اليوم العالمي للتطوع،مما جعلني اكتب له واذكر جهود من هم في هذا العمل التطوعي.فالعمل التطوعي هو عمل حر يقوم به الفرد بكامل رغبته ومن تلقاء نفسه، ومن غير إكراه وهو سلوك إنسانيّ يمارسه الفرد بدون أي مردود ماديّ، ويهدف به إلى تطوير نفسه ومهاراته وكسب الخبرات المختلفة ،وتطوير مجتمعه ويعتبر خدمة مجتمعية بشكل عام. هذا اليوم يحتاج لأن نذكر ونشيد به لأهميته وليشعر كل من يقوم به، بشعور الانتماء والسعادة التي يكنّها قلبه لما يقوم به من تطوع وعطاء. نحن سعداء لوجود فرق تطوعية في ولايتنا الحبيبة صحم والتي تساهم في بناء سعادة وإعادة بسمة وتستحق تسليط الضوء عليها فمنها: فريق صوت صحم للإعلام والذي عرفه الجميع بجهوده الجبارة التي يقوم بها وتواجده في جميع المحافل والوقائع ناهيك عن المصاعب والتحديات التي يواجهها من أجل كل حدث يتم نقله وبثه،ليظهر لنا بالصورة التي نراها وبكل شفافية وواقعية. فريق عطاء صحم الخيري الذي يبذل جهدا كبيرا من أجل إسعاد فئات محتاجة من أبناء الولاية كاليتامى ونفقاتهم والمعوزين من أبناء المجتمع ويوما بعد يوم ازدادت مشروعات هذا الفريق التطوعي حتى احتوى مؤخرا مشروع الوقف الخير ليكون عائدا لليتامى والأُسر المعسرة ولكل أنواع البِر.شكرا لكل فريق تطوعي يعمل بجد ولا يألوا جهدا ولا يكترث للصعوبات التي يواجهها. شكرا لكل من سخر جهده وماله ووقته لإسعاد غيره شكرا لأوفياء الخير.شكرا لمن غرس وزرع شجرة لينام تحت ظلها غدا.شكرا بحجم السماء لكل متطوع ولملائكة العطاء على أرض عُمان الحبيبة.
