#مقال : “الإستهتار في التسوق” بقلم : راشد بن حميد الجهوري

اخبار الولاية
بالأمس كنت أتجول بعد قرار منع الأكياس البلاستيكية للتسوق وقد مررت على عدة محلات تجارية كبيره ولقد تفاجأت بكمية الإهمال والإستهتار الذي من المحتمل أن يجعل نظرة المجتمعات الأخرى إلى مجتمعنا بطريقة سلبية وهو وضع عربات التسوق في أماكن إسطفاف السيارات بعد الإنتهاء من التسوق بدلاً من إعادتها إلى المكان المخصص لها فهذا سلوك غير حضاري وقد تنجم عنه عدة مشاكل للمجتمع منها الحوادث ومنها المنازعات ولقد ذكرت الحوادث لأنها توجد فئه معينة من الناس يقومون بالإسطفاف بشكل سريع أو مستعجل فربما تكون قد وُضعت عربة في موقف ما ولم يراها صاحب السيارة فيصطدم بها وقد يترتب على ذلك عدة مشاكل، أما من ناحية المنازعات فقد يتضرر بها العمال الذين يعملون في هذا المحل التجاري وسبب هذه المشكلة قد تكون أنت أيها الأخ الكريم قد تكون وضعت عربتك بعد التسوق في أحد أماكن الإصطفاف أو حتى في ممر السيارات ولم ينتبه عليك أحد العمال وعندما يأتي المسؤول عن المحل ربما يخصم من مرتب العمال المسؤولين عن هذه الأماكن ولكن من المذنب في هذه الحاله؟؟ أنت أيها الأخ الكريم وقد لاحضت أيضاً أن بعض العربات قد وُضِعت في أماكن إسطفاف سيارات ذوي الإحتياجات الخاصة فمن وجهة نظري شخصياً للمجتمع إذا لم تستطيع خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة فمن فضلك لا تقوم بأي فعل يضرهم لأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا. كما لاحضت أيضاً بعض الأشخاص طريقة إسطفافهم خاطئة فمنهم من يأخذ موقفان للإسطفاف ومنهم من يقف في مكان إسطفاف واحد ولكنه يقف بطريقة خاطئة فهذا قد يعطل المتسوقين الآخرين فلا يجدون مكان إسطفاف فارغ.