#مقال” كلنا من أجل عمان” بقلم /بدرية السيابية

اخبار الولاية
سيكون كورونا حكاية سجلها التاريخ وستروي لأجيال قادمة حالها كحال الحكايات التاريخية ولكنه بسيناريو من الاستغراب والدهشة فالعالم يصارع هذا الوباء المستجد أصبح حديث اليوم والامس والغد وسيكون ذكرى كغيره من الأحداث التي عانى منها العالم وأصبح كتاريخ يذكر به جيل بعد جيل بتعابير الفرح والانتصار ونهاية يختمها القدر ويطوي صفحاته للأبد. بعد الإعلان عن الحجر المنزلي في وسائل الإعلام وإغلاق بيوت الله “المساجد” والمراكز التجارية كذلك إغلاق الأماكن المسببة  في التجمعات كالصالونات الرجالية والنسائية فهناك من أهتم بالأمر واخذه بعين الاعتبار بأن هناك فعلا خطرا يهدد صحته وصحة عائلته فالتزم الجلوس في منزله والخروج عند الضرورة القصوى فقط لتلبية احتياجات أسرته وهذا إن دل على شيءيدل على الوعي الثقافي بانحسار هذا الوباء المستجد، إلى أن يتلاشى بقدرة الله تعالى ويرفع عنا البلاء والوباء.أثناء تصفحي لأحد التواصل الاجتماعي “تويتر” لمعرفة بعض الأخبار المستجدة والتطورات، لعلي أجد ما يسعد النفس وإيجاد حل للقضاء على فيروس كورونا “كوفيد ١٩” ولكنه للأسف الشديد لا أخبار جديدة سوا نشر بعض المقاطع لأشخاص، وخاصة من فئة الوافدين يسرحون ويمرحون لا حسيب ولا رقيب تجدهم في الأسواق والشوارع والطرقات، لذلك يجب وضع منشورات بكل اللغات لتصل لهم رساله بعدم الخروج الا عند الضرورة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يخالف هذا الأمر. نحن الآن في وجة العاصفة وتحدي كبير أمام هذا الوباء المرعب ولكن بتوكل على الله وحده وكذلك بتعاون والتكاتف واتباع التعليمات اللازمة سنتغلب عليه وما هي إلا مرحلة ستنهي  واتمنى من الله بأن يكون معنا فهو رحيم بعباده،،،، واتمنى كذلك من المواطنين والمقيمين اتباع التعليمات وعدم الخروج من المنزل ونصح شبابنا بعدم التجمع مع الأصدقاء والسهر خارجا على شكل مجموعات والرحلات البرية وغيرها، سيقول أحدكم نتوكل على الله والنعم بالله ولكن لا ترموا أنفسكم لتهلكة أرواحكم غاليه أنتم الطاقة البشرية الشبابية التي يشيد بها وطنكم وبحاجة إليكم ولا نستهين بما نمر به من ظروف الحياة الدنيوية وعدم نشر الإشاعات المحبطه ونتوكل على رب العباد وندعو الله أن يرفع البلاء والوباء ويحمي عمان وقائدها وشعبهامن كل الامراض والاسقام ونكون يدا بيد ضد هذا الوباء كلنا من أجل عمان.