(مقال: خطوات النجاح)”بقلم: راشد بن حميد بن سليمان الجهوري.

اخبار الولاية
لابد من أن كلٌ منا يسعى ليكون إنسان ناجح في حياته العلمية والعملية ويسعى ويطمح ليكون تفكيره ومعلوماته توازي أو تفوق العلماء والخبراء فمن الجميل أن يتحلى كل إنسان بمثل هذه الصفات التي تجعله يفتخر ويبرز منجزاته التي حققها في حياته وتجعله يثبت أن حياته لم تذهب هباءاً منثوراً.قد يستطيع كل إنسان أن يحقق مراده ويصل إلى هدفه بعد المثابرة والجهد إذ لا بد من الصبر وبذل الجهد لتحقيق النجاح فالنجاح كنزٌ غالٍ لا يستطيع الفوز به إلا كل طموح ذي إراده فالطموح والإراده التي توجد في هذا الشخص هما وقود النجاح والنجاح لذة الحياة أما الكسل والتقاعس هما العائقان اللذان يقفان بين الإنسان وبين هذه اللذة.لذا يجب على هذا الإنسان أن يحارب هذا الكسل بكل قوة وإصرار وعزيمة وأن يقرر بأن يطور ذاته ومهاراته وأن يخلص في أداء عمله حتى يسمو بنفسه ومجتمعه ويحقق الغاية التي أوجده الله من أجلها في هذه الأرض.كما توجد هناك معوقات للنجاح مثل الخوف من الفشل وإرتكاب الأخطاء وإختلال الثقة بالنفس والإقتناع بعدم المقدرة على تحقيق الأهداف وتأجيل الأعمال إلى أوقات أخرى مما يؤدي إلى تراكم الأعمال والأشغال.وهناك صفات يتصف بها الشخص الناجح وهي الإنظباط في العمل وعدم ترك النفس على هواها والسؤال بشكل دائم والإستفسار عن أي إشكالية كما يوجد إرتباط بين صحة الشخص وتحقيق الأهدام فإذا كان الشخص دائم الإهتمام بنفسه وصحته سواء من الناحيه النفسيه أو الجسدية أو العقلية فيستطيع أن يحقق أهدافه بشكل دائم وبسرعة فائقه.كما يجب عليه أن يتمتع بالأخلاق الحميده وأن يقوم بتطبيقها في حياته وأعماله وأن يخطط لأهداف التي يريد الوصول إليها بشكل سلس بحيث يستطيع أن يظع خطة شاملة ومتكيفة مع المتغيرات وذلك بشكل دائم بحيث يتمكن الشخص من تحقيق أهدافه.وعليه أن يتمتع بالخيال الواسع وأن يؤمن بأن الأحلام التي يحلم بها اليوم يستطيع تحقيقها في الغد كما يجب أن يكون من محبي المغامرة وأن لايخشي الفشل وعليه أن يتقبل النقد البناء من الآخرين وأن يؤمن بأن النفس ليست معصومة من الخطأ كما يجب عليه أن يضع في باله عبارة (لقد وُلدنا لننجح لا لنفشل) ويجب عليه أن يؤمن بأن النجاح هو تحقيق أهداف معينة وفي أوقات مناسبة.