يدل شعار هذا المشروع على التعاون والتكاتف بين فئات المجتمع سواء داخل المدرسة أو خارجها.الفترة الزمنية للمشروع:يعتبر هذا المشروع امتداد لمشروع (كُن مبتكرا) والذي تم تدشينه في العام الدراسي 2019/2018م، وسوف يستمر لسنوات عديدة مع إدخال التطور والحداثة فيه.فكرة المشروع:إيجاد حلول لمشكلة الكهرباء، إلى جانب تثقيف المجتمع داخل وخارج المدرسة، واستثمار الطاقة الشمسية لتشغيل بعض الأجهزة داخل المدرسة.أهداف المشروع:1) خفض نسبة استهلاك الكهرباء إلى 25%.2) إستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية.دور المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة:وللمشروع دور هام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بجميع جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية:#الجانب الاقتصادي:1الاستهلاك والانتاج المسؤولان:_خفض استهلاك الكهرباء بنسبة25%._استخدام الطاقة الشمسية الدائمة في تشغيل بعض الأجهزة.2طاقة نظيفة وبأسعار قليلة:_استثمار الطاقة الشمسية.3عقد الشراكات لتحقيق الأهداف:_التعاون مع شركة كهرباء مجان ووزارة البيئة والشؤون المناخية ومرصد الحوقين الفلكي والقرية الهندسية ومعهد صحار للإدراة والتكنلوجيا وشركة البلورة المتكاملة.#الجانب الاجتماعي:1التعليم الجيد._ربط المشروع بالمناهج الدراسية._اشتراك الطلبة في ورش تدريبية ومحاضرات ، وتوعيات خارجية وداخلية ومسابقات تستهدف الطلبة.2الحد من أوجه عدم المساواة_المساواة بين الجنسين:_اشتراك جميع الطلبة(ذكور وإناث)من المرحلة التمهيدية إلى المرحلة ما بعد الأساسي في المشاغل والدورات التدريبية ، والمسابقات ، والإذاعات المدرسية ، والحملات التوعوية ، وجميع أفراد المجتمع المدرسي مسؤول عن ترشيد استلاك الطاقة.3القضاء على الفقر _ صحة جيدة ورفاه:_من خلال المسابقة(المنزل المثالي)فتنخفض فاتورة كهرباء المنزل المثالي فسيزداد دخل الأسرة ، واستخدام الطاقة الشمسية بديلة للطاقة الكهربائية 4مدن ومجتمعات محلية:_من خلال تنفيذ حملات توعوية للمجتمع المحلي ومسابقة المنزل المثالي واستخدام الطاقة الشمسية. #الجانب البيئي:1الحياة في البر._ورشة تدريبية حول تأثير قطع الأشجار وحرقها على الحياة الفطرية. 2العمل المناخي:_استثمار الطاقة الشمسية للتقليل من تلوث الوقود الاحفوري.نتائج المشروع : 1. من خلال متابعة فاتورة الكهرباء للمدرسة شهريا بالتعاون مع شركة كهرباء مجان فنلاحظ انخفاض ملحوظ في استهلاك الكهرباء بالمدرسة؛ حيث وصلت نسبة الانخفاض العامة إلى( 87.054 % ) مقارنة بالأعوام الماضية وهي أعلى من النسبة المراد تحقيقها .تحديات المشروع : هناك تحديات واجهتنا عد تنفيذ المشروع منها :1.قلة ثقافة الترشيد لدى أفراد المدرسة، ولكن تم التغلب عليها من خلال التوعيات في الطابور المدرسي ، واستثمار حصص الريادة والأنشطة ، وتشجيع وتعزيز الطلاب والصفوف في الطابور المدرسي باستمرار وعمل مسابقات بين الطلاب وأولياء أمورهم. 2. صعوبة الحصول على الدعم المالي لكون المدرسة جبلية وبعيدة عن الشركات الداعمة للمشاريع وتم التغلب عليها بالتواصل المستمر لعديد من الشركات والأفراد ، إلى أن تم الحصول على الدعم المالي من قبل معهد صحار للإدارة والتكنولوجيا. ۔ الرؤية المستقبلية للمشروع : وللمشروع رؤية مستقبلية:1. استدامة المشروع وتحويل المدرسة إلى مدرسة خضراء تعتمد اعتمادا كليا على الطاقة البديلة. 2. الاستفادة من الطاقات البديلة المختلفة كطاقة الرياح وخاصة بأن المدرسة جبلية. 3. استمرار مسابقة ( المنزل المثالي ) وبدعم من شركة كهرباء مجان بيث تشمل منازل ولاية صحم. 4. استخدام التطبيق الإلكتروني الذي يقوم بالتحكم في غلق وفتع الأجهزة في المدرسة بشكل فعلي بعد ما كان نمونجا فقط للحماية من نشوب الحرائق الناجمة عن الالتماس الكهربائي أو انفجار الأجهزة الكهربائية ، وكذلك للتقليل من استهلاك الطاقة ( فيديو في ملحق ( 12 ). 5. تضمین اهداف المشروع في تدريس المناهج الدراسية.كلمة مشرفة المشروع الإستاذة سميرة سعيد راشد المعمري :(سعياً لأهمية ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمحافظة على الطاقة شاركنا في مسابقة مبادرة المدارس الخضراء. ولترسيخ أهمية الترشيد بدأنا أولا في نشر ثقافة الترشيد لدى طلبة المدرسة والمدارس الأخرى وأولياء الأمور والمجتمع المحلي ثم بدأنا باستثمار الطاقة الشمسية في المدرسة فتشغيل بعض الأجهزة الكهربائية وخاصة بالمختصر العلوم واطلقنا عليه مختبر التنمية المستدامة).طاقم العمل لمشروع معا من أجل بيئة تعليمية متعاونه لتنمية مستدامه وحياه راقية :1_ سميرة سعيد المعمرية2_موزة سالم الكعبية3_نصرى سعيد المعمرية4_عبير ناصر المعمرية5_مروة خالد المعمرية6_المودة عبدالله المعمرية7_ملاك ياسر المعمرية8_سارة سعيد المقبالية9_ندى محمد المعمرية
