#مقال| أول صحيفة إلكترونية بولاية صحم ✍️بقلم/منى بنت حمد البلوشية

اخبار الولاية
بقدر حجم العناء والتعب تكون قيمة الإنجاز من العمل، فإن كانت لديك الرغبة المشتعلة فعليك أن تُشعل لهيبها فهي كل شيء للإنجاز. فالإنجازات العظيمة هي التي يصنعها من يؤمن بالوصول لما رسم له، ويصل لها من رأى النور في نهاية النفق وهو يتطلع للوصول. ولاية صحم تتميز بوجود فريق إعلاميّ متميز يُسمى بصوت صحم للإعلام، يضم نخبة من الأعضاء المتطوعين لخدمة الولاية لنقل أخبارها بالصوت والصورة؛ وفي جميع محافلها متواجدين لتغطية فعالياتها وحملاتها، باذلين جهداً بعملٍ دؤوب، وبلا ملل ولا كلل بما يخص الولاية والتي يطّلع أهاليها لكل أخبارها من خلال هذا المنبر المتميز عبر منصته الإعلامية. فمنذ بضعة أيام تم استقبال خبر ترخيص رسميّ من وزارة الإعلام لتصبح لولاية صحم أول صحيفة إلكترونية ليكون تتويجاً لجمبع الجهود التي يبذلها وبذلها متطوعوها، وحافزا لهم لبذل المزيد من الجهد لخدمة الولاية، حيث أنَّ هذا الخبر أثلجَ وشرحَ صدر كل من عليها، كيف لا فهو مِرآة وصوت الولاية في كل وقت ملبين لهم متطلباتهم، ومواكبين مختلف وشتّى الأحداث. إنّه الإنجاز الذي حققه هذا الفريق ليضمن حقه وليرسخ رسوخ العظماء وليوثق كل أعماله، وبالسعي الحثيث وصل لحلمه الذي كان ينتظره وتتويجاً لكل جهد بذله فيستحق كل كلمة لأن يصنع لها مجداً ويبني سلماً يصعد عليها ليكون منارة ومنبراً لصوت الولاية. إنه النجاح والعطاء والإنجاز اللامحدود والطموحات الراسخة التي ينظر لها كل القائمين على صحيفة صوت صحم للإعلام الذي أبهر وما زال يُبهر كل من عرفهم بنشاطهم وتميزهم، ويد الفريق الواحدة هي التي أوصلتهم لما وصلوا له من تميز وتكاتف؛ فالعظماء هم من يصنعون المجد والتميز ولا يألون جهداً للمزيد من النجاحات والتطور فهو واجهة ولاية صحم الخضراء، ونرجو المزيد من التقدم والازدهار لهذه الصحيفة الإلكترونية التي يليق بها كل كلمة تحوي كلمات الشكر لما تقدمه خدمة للولاية والوطن فالمثابرون هم من يصلون للقمة والمتميزون يحافظون عليها وأما المبدعون هم من يصنعون قمماً جديدة.