#مقال(( التطوع في رمضان )) ✒️علي بن خميس الخنبشي

اخبار الولاية
العمل التطوعي هو العمل الذي لا يعتمد على تحقيقِ أي عائد مادي أو ربحي؛ بل يعتمد على تقديم الخدمات الإنسانية للأفراد المُحتاجين لها، و العائلات المعسرة والتي تعجز عن توفير أبسط الأشياء التي نحتاجها في حياتنا اليومية. وقد وعد الله تبارك وتعالى أهل الإيمان المتطوعين بأعمال الإحسان المسارعين بجنة عرضها السموات والأرض حيث قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.في ولاية صحم الحبيبة تتكاتف الجهود الواضحة للعيان في هذا الشهر الفضيل، حيث تقوم الفرق الأهلية والتطوعية بتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي الحاجات المختلفة من طعام وغيره، ونرى الأنشطة التطوعية المختلفة بشكل يومي في أرجاء الولاية، ويتم توفير المواد الغذائية الأساسية، كما يتم توفير الخضروات والفواكه واللحوم المختلفة، بدعم من أهل الخير من أبناء الولاية. كم نحن سعداء أن نرى أبناء ولاية صحم الكرام متكاتفين في هذا الشهر الفضيل بهدف تحقيق الخير، ونشر التكافل والتضامن الاجتماعي، مما يُؤدي إلى المحافظة على تعزيز دور القيم الدينية والأخلاق الحميدة في النهوض بالمجتمع، وينتج عنه مجتمع متكامل متحمل للمسؤولية مؤدي للأمانة ومشارك في تنمية مجتمعه، محقق للتوازن في المصالح والعلاقات، مع التشبث بأسس وركائز مقاصد الشريعة الإسلامية.