مقال / بأية حال عدت يا عيد الدكتور / حسن بن عبدالله البلوشي طبيب أسرة عضو الرابطة العمانية لطب الأسرة

اخبار الولاية
عدت عيدًا سعيدًا بفرحتك و بهجتك والسعادة التي تغمرنا بحلول عيد الفطر المبارك عدت عيدًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض عيد شرعه الله جل جلاله فرحا وسرورًا بتمام نعمته وكمال رحمته يوم الجوائز والمغفرة نعم نعيش هذه الأيام مشاعر مختلطة بين فرح وترقب وخوف و قلق حزن وداعك يا شهر رمضان وفرحة استقبال عيد الفطر المباركخوف وقلق في زمن كورونا و مثلما مر علينا رمضان في هذه السنة بصورة استثنائية خاصة في زمن كورونا يطل علينا عيد الفطر السعيد اكثر خصوصية عيد لن اصلي العيد فيه بين احبتي عيد لن اقبل فيه راس ابي ويد أمي عيد لن احضن فيه اخواني وأصدقائي ولكن لن أحزن فالعيد شرعه الله فرحًا و سعادة فالعيد هو شعيرة من شعائر الرحمن نفرح فيه بكل جوارحنا ونقيم فيه شعائره ولكن بشكل مختلف هذه السنة اختلف التطبيق ولكن مبدأ الحب والتسامح والصدق أطبقه بكل معانيه الساميةمثلما كنت اقبل رأس ابي ويد أمي حبا وبرا بهم في هذا العيد البر بهم ان لا أكون سببا في نقل العدوى لهم لا قدر الله ومثلما حضنت اخوتي و أصدقائي حبا و عطفا في هذا العيد حبي لهم ان لا أكون سبب في مرضهم و سهرهم لا قدر الله احب اهلي وأقاربي و أرحامي جميعا وحبي لهم في هذا العيد بان أبقى بعيدًا عنهم حتى لا أكون سببا في حزنهم سيكون عيدنا هذا مختلفا بصورته المادية فقط ولكن سنعيشه كعيد سعيد بكل جوارحه و سعادته سترتفع أصواتنا بتكبيرات العيد السعيد في بيوتنا نلبس احس اللبس في بيوتنا مع عائلاتنا الصغيرة هذه المرة ونصلي في بيوتنا فرادى وجماعات نصل أرحامنا وأقاربنا ولكن عن بعد ، حبا و تقديرًا وحماية لهم و نسامح و نتسامح وتذكروا قول الله تعالى(ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)فلنعظم شعائر الله ونتقي الله في أنفسنا وأهلينا ونلتزم بأوامره ونحمي أنفسنا ومن نحب فمرحبًا بك ياعيد بكل معاني الفرح والسعادة والحب والإخاء وكل عام وأنتم بخير