#مقال / ‏23 يوليو اليوم الخالد في ذاكرة العمانيون ✒️بقلم / منتصر الزيدي

اخبار الولاية
‏23 يوليو ‏اليوم الذي ما زال فيه العمانيون يتذكرون ويسردون حكاياته، ويتحدثون عن لحظة وصول جلالته لأرض الوطن خطابه المباشر لهم ،وكيف توجه الشعب في ذلك اليوم إلى العاصمة وكيف لبوا نداء القائد لهم .‏القائد الذي قاد المسير بفكره النير ؛فنحن نلمس فكرك النير المتقدم فيما سطرته من تاريخ و أمجاد لهذا الوطن الذي دائما ما تصفه لنا بأنه معطاء، و كيف لا يكون معطاء ،و أنت من أسست لهذا البناء على مدى خمسة عقود ؛فقد كنتم لنا نبراس نهتدي به ‏ونورًا نستقي منه أخرجتنا من الظلم إلى النور بالرغم من الظروف القاسية التي كنا عليها و‏التي مرت بها عُمان ‏نعم لقد ألقيتَ خطابك والذي من خلاله وجهت كلمة لأبنائك أيها الشعب ..‏سأعمل بأسرع ما يمكن لِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل أفضل‏ما أجملها من كلماتٍ من قائد نعم سيدي أوفيت بوعدك وعُمان تشهد لك من مسندم إلى ظفار رجلاً يعجز اللسان عن وصفك ، لقد كنت القبس والنور الذي أخرج عُمان من الجهل والظلام الى أبواب النور والعلم فأنتم من كنتم لنا السراج المنير فطاب ثراكم وطبتم في نعيم لا يفنى .‏اللهم لروحه السلام وروح وريحان وجنة النعيم. ها هي عُمان اليوم تشهد نهضة متجددة‏حيث سلمت عُمان قائد بالوصف المحنك‏لما توسمنا فيه من صفاتٍ وقدراتٍ تُؤهله لحمل هذه الأمانة مولاي السلطان هيثم بن طارق بن تيمور حفظه الله و رعاه سيكون لعمان رمزًا خالدا ومكمل مسيرة أعز الرجال وأنقاهم ما شهدت عُمان منذ ذلك اليوم السبت تاريخ 11/يناير 2020 ‏وعُمان تسير في خط ثابت ومتزن من الحكم والنماء والعطاء حفظك الله مولاي وقدرك على حمل هذا الأمانة العظيم وأنتم خير من يحملها ويرتقي بها نحو طموحات كبيرة و العظيمة .‏