مقال : ما أجمل النهايات حينما تكلل بالنجاحات بقلم : محمد علي البلوشي

اخبار الولاية

اختتم بالامس اكفاء قرية ديل ال بريك اجمل أعمالهم التطوعية التي بلا شك تنصب كل جهودها في ميازين الخير والبركة. فمنذ بداية رسم المسار وهُم مُتكاتفون بالجدِ والإخلاص، سعياً لتحقيق ما يكن خيرهُ لأجملِ بنوكِ الحياة ، مُنادين شباب المجتمع للقدوم والتبرع لينبض مجدداً بنك الدم بمخزونٍ جديد ينتظرهُ القريبُ والبعيد ممن يتلهفون على أسرةِ المشافي راجعين من الله التعافي .
نعم هكذا تكلل النجاحات حينما تكون نهاياتُها تسعة وثلاثون بعد المئتين من أكياس الدم في غضونِ خمسِ ساعاتٍ فقط ، ناهيك ان مئةٌ واربعةٌ وعشرونَ ممن فاتهم الاوان وادركم الزمن ومنعهم التشخيص والقدر عن التبرع ولو بقطرة من نبض الحياة . فأجرُ الساعي كأجرُ العاطي ومن ساهم وأجتهد أجرهُ مع ربِ البشر . كل الشكر والثناء ممزوجانِ بالودِ والمحبة للأهالي قرية ديل آل بريك على ما شاهدناهُ من عملٍ مُنتظم وخطواتِ مدروسة منذُ البداية حتى النهاية . فمع كل قطرةِ دمٍ نوينا مثل ما نويتم ( صدقة عن أرواح ضحايا فايرس كورونا كوفيد١٩ ) .