#مقال: “التطوع في خدمة وطننا.. عطاء وبناء لمجتمعنا” بقلم🖊️:منى بنت حمد البلوشية.

اخبار الولاية
“اليد التي تقدم الورد لا بد وأن يعلق بها عبيرها “كيف هي يدك أيها المعطاء، وكيف هو قلبك بعد كل عطاء قمت به، ما أرق نفسك وأنبلها تلك التى قدمت الخير وأعطت بلا شروط وبلا مقابل.مئتان وواحد وسبعون(271) متبرعا رقما قياسيا في حملة التبرع بالدم التي نظمها فريق عطاء صحم الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بصحم وبالتعاون مع بنك الدم بمستشفى صحار والمؤسسات الصحية بولاية صحم وبرعاية إعلامية من صوت صحم للإعلام منبر الولاية وصوتها. وكانت هذه الحملة التي تم تنظيمها من أقوى حملات التبرع بالدم في الولاية وكان لها صدى واسع بين الولايات والمحافظات الأخرى، والتي استقطبت عددا كبيرا من المواطنين في وقتنا الحالي وتحت ظل جائحة كوفيد19،الذي وضع بنك الدم في شح واحتياج شديد للمرضى. حيث كانت تحت عناية صحية وبتنظيم تام وأُخذ بها كافة الاجراءات الصحية من أجل سلامة المتبرعين الذين لم يتوانوا ولم يتراجعوا عن عطائهم من أجل مجتمعهم ووطنهم . كم هو جميل ذلك العطاء الذي أعاد الحياة للوجوه المتعبة والمرهقة والتي تنتظر قطرات دم تُعيدها للحياة، فأنت بعطائك رسمت السعادة وأزهرتَ أزهاراً مورقة، وأضحكت أطفالا وصغارا وكبارا وأمهات. اكتب كلماتي والتي تعجز عن كتابة ما يجب كتابته عن العطاء، تعجز أحرفي عن وصف عطائك وكيف هي كانت ليلتك أيها المعطاء، وليلة من أعطيتهم من قطرات دمك، إنه العطاء الذي يبهج الحياة وينعشها، فجزاك الله خير الجزاء أيها المتبرع فعطاؤك لن ينسى ولن ينساه من أخذه، “ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعا”طِبت وطاب عطاؤك..